<HR style="COLOR: #ecf9ff" SIZE=1>
صرح قائد حركة تحرير السودان عبدا لواحد نور إن حركته افتتحت مكتب لها في إسرائيل ، صرح كذلك إن سودانيين لجؤوا إلى إسرائيل هم الذين افتتحوا مكتب الحركة هناك منوها في نفس الوقت بإسرائيل لأنها حسب قوله أنقذت شبابا سودانيين من الاباده كذلك أشار إلى أن الرؤية السياسية لحركته تجيز فتح سفارة إسرائيليه في السودان إذا كان ذلك في صالح السودان على حد قوله ،وكانت إسرائيل قد منحت حق اللجوء لستمائة سوداني من دارفور.
من جهة أخرى انتقدت الحكومة إعلان فتح هذا المكتب واعتبرت ذلك دليلا على أن الأيدي الاجنبيه اليهودية هي التي تحرك أزمت الإقليم ، كذلك فهو تعامل مباشر بدلا من إن يتعامل مع اللوبي الإسرائيلي في أمريكا ..
تساؤلات تطرح نفسها ؟؟؟؟
هل عبدالواحد عميل لهؤلاء اليهود؟
هل فعلا قضية دارفور تحركها أيدي أجنبيه ولوبي يهودي؟
هل هذه الخطوة تستفز السودان في عقيدته ووحدته ولها مردود عنيف وسط السودانيين بصفه عامه ولأهل دارفور بصفه خاصة لأنه ينتمي إليهم؟ إذا كان الجواب بنعم لماذا الحكومة السودانية لم تحرك ساكنا ؟؟
طرح الموضوع لإباء الرأي والنقاش..