كرنفال فرح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كرنفال فرح


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحزب الشيوعي السوداني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
متالقة
مشرف
مشرف
متالقة


عدد الرسائل : 304
العمر : 36
رقم العضوية : 38
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

الحزب الشيوعي السوداني Empty
مُساهمةموضوع: الحزب الشيوعي السوداني   الحزب الشيوعي السوداني I_icon_minitimeالخميس أبريل 17, 2008 11:52 pm

تاريخ موجز عن
الحزب الشيوعي السوداني


تأسس الحزب الشيوعي السوداني في عام 1946م وكان يعرف باسم الحركة السودانية للتحرر الوطني منذ تأسيسه حتى عام 1956م. وقد تأثرت الحركة الشيوعية السودانية في بداياتها بالحركة الشيوعية المصرية بقيادة هنري كورييل الذي ربطته بهم عرى وثيقة، إضافة إلي تأثر بعضهم ببعض الضباط الشيوعيين في الجيش البريطاني.

تعاقب على قيادة الحركة الشيوعية السودانية في سنيها الأولي ثلاثة من القادة هم عبد الوهاب زين العابدين 1946-1947م، عوض عبد الرازق 1947م إلي 1949م ثم عبد الخالق محجوب 1949م إلي 1971م.

ويقود الحزب منذ عام 1971م حتى الآن أمينه العام الرابع محمد إبراهيم نُقُدْ الذي انتخب بعد أسابيع قليلة من إعدام عبد الخالق محجوب. أصدر الحزب صحيفته العلنية المنتظمة الأولي "الميدان" عام 1954م وظلت تصدر منذ ذلك الوقت.

أثناء فترة النضال من اجل الاستقلال الذي تحقق عام 1956م، كان الحزب ينادي بحق تقرير المصير للسودان ويناوئ كل من مصر التي كانت تطمح في أن يتحد السودان معها وبريطانيا التي كانت تعمل على الاستمرار في بسط سيطرتها على السودان. وفي خضم ذلك تمكن الحزب من توسيع عضويته خاصة في أوساط الطلاب والمهنيين الجدد والطبقة العاملة الصاعدة. وتميز الحزب الشيوعي السوداني بقدرة كبيرة على النشاط في أوساط الحركة النقابية العمالية، وأحرز نجاحا كبيراً في تنظيم عمال السكة حديد في مركزها الرئيسي في مدينة عطبرة شمال السودان. وتحت إشراف ورعاية الحزب الشيوعي تم تأسيس اتحاد عام نقابات عمال السودان الذي أصبح فيما بعد احدي اكبر الحركات النقابية في الشرق الأوسط. كما تمكن الحزب من ممارسة نفوذ قوي على اتحاد مزارعي الجزيرة، وهو الاتحاد النقابي لأكبر منتجي القطن في السودان.

وبنهاية الخمسينيات وبداية الستينيات كان لعدد كبير من أعضاء الحزب والمتعاطفين معه وجود مؤثر في المفاصل الهامة للمجتمع السوداني. وبالرغم من هذه النجاحات الكبيرة فقد ظل الحزب الشيوعي السوداني حزبا سياسيا في مجتمع تقليدي موزع الولاء بين حزبين سياسيين طائفيين كبيرين هما حزب الأمة الذي يمثل طائفة الأنصار والحزب الاتحادي الديمقراطي الذي يمثل طائفة الختمية.

في ظل هذا الوضع الذي يتعذر فيه على الحزب الشيوعي أن يصل إلي السلطة بمفرده اتجه الحزب بتاكتيكاته إلي تكوين الجبهات المختلفة مع التنظيمات الأخرى، فأعاد تنظيم قواه باسم الجبهة المعادية للاستعمار أثناء أول انتخابات برلمانية جرت في السودان عام 1953م والتي أسفرت عن فوزه بمقعد واحد احتله حسن الطاهر زروق. في عام 1955م حاول الحزب بناء الجبهة الاستقلالية ثم حاول مرة أخرى في العام التالي أن يكون جبهة تجمعة ببعض القوي الإقليمية في الجبهة الوطنية الديمقراطية.

شكل انقلاب 17 نوفمبر 1958م حدا فاصلاً للمرحلة التالية من تاريخ الحزب الشيوعي السوداني. تمكن الحزب خلال هذه الفترة من توسيع قاعدة نفوذه السياسي وقيادة الحركة المناهضة للحكم العسكري بفاعلية كبيرة. وانضم الحزب لجبهة أحزاب المعارضة التي ضمت كل أحزاب الحركة السياسية السودانية. كما تمكن الحزب الشيوعي السوداني بنفوذه الحاسم في الحركة النقابية السودانية ومنظمات المهنيين والطلاب من الدعوة إلي الإضراب السياسي الذي أطاح بالحكم العسكري في ثورة أكتوبر 1964م.

على أية حال، لم يتمكن الحزب الشيوعي من الاستفادة من موقعه الجيد خلال الفترة الديمقراطية التي امتدت من 1964م إلي 1969م. في الانتخابات التي أجريت في مايو 1965م أحرز الحزب احد عشر مقعدا برلمانيا من بينها مقعد واحد لأول امرأة تنتخب إلي البرلمان في الشرق الأوسط وهي السيدة فاطمة احمد إبراهيم عضو اللجنة المركزية للحزب.

عقب ذلك مباشرة نظم الأخوان المسلمون، تحت وطاة مخاوفهم المتزايدة من المد الشيوعي، حملة ضد الحزب الشيوعي بدعاوى الإلحاد ومناهضة الإسلام وانتهت بحل الحزب حظره وطرد نوابه من البرلمان في 24 نوفمبر 1965م.

لتفادي قرار الحظر عمد الحزب إلي تغيير اسمه للحزب الاشتراكي وفاز بمقعد واحد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في انتخابات 1968م.

دشن الانقلاب العسكري الذي نفذه الضباط الأحرار في مايو 1969م الفترة الأكثر إضرابا في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني، فقد أدي تباين الآراء في الموقف من الانقلاب إلي انقسام حاد للآراء داخل الحزب حيث أيد بعض قادة الحزب "حركة الجيش الثورية" معولين على تقدميتها ومعاداتها للطائفية. وتم تعيين عدد من رموز هذه المجموعة كوزراء في حكومة الانقلاب وساندت هذه المجموعة دعوة النميرى بان يحل الحزب نفسه أسوة بتجربة الشيوعيين في الجزائر ومصر والانخراط في الاتحاد الاشتراكي السوداني الذي أسسته الحكومة.

أما التيار الأخر الذي قاده الأمين العام للحزب عبد الخالق محجوب فقد تمسك مبدئيا بتحفظه على الانقلابات العسكرية ورفض فكرة حل الحزب ودعا إلي مواصلة السعي لبناء جبهة وطنية ديمقراطية يشارك فيها الحزب محتفظاً باستقلاليته.

بتصاعد حدة التوتر بين الحزب والسلطة قام الرئيس النميري بطرد الوزراء الشيوعيين من الوزارة في 16 نوفمبر 1970م وفي فبراير 1971م أعلن النميرى عن عزمه على تحطيم الحزب الشيوعي واتبع إعلانه بحل تنظيمات الطلاب والشباب والنساء التي يسيطر عليها الشيوعيين.

تحسبا للهجمة القمعية على الحزب نفذ الضباط الشيوعيين انقلابا عسكريا مضادا في 19 يوليو 1971م واعتقلوا النميري وأعلنوا السودان جمهورية ديمقراطية، إلا أن عدم اكتمال التحضير الجيد والدور المصري الليبي المضاد أديا مجتمعين إلي فشل الانقلاب واعتقل قادة الحزب واعدم منهم عبد الخالق محجوب، جوزيف قرنق والشفيع احمد الشيخ والضباط الشيوعيين الذين نفذوا الانقلاب. وعلى أية حال ليس ثمة دليل حتى الآن يؤكد إن هيئات الحزب اتخذت قراراً بتنفيذ الانقلاب. بعد أسابيع قليلة من إعدام عبد الخالق محجوب اختار الحزب محمد إبراهيم نُقُدْ أمينا عاما له في سبتمبر 1971م.

ظل الحزب الشيوعي السوداني محظورا طوال الأربعة عشر عاماً التي أعقبت ذلك وواصل أنشطته ونضاله السري ضد النظام، لكنه فقد مركزه الرئيسي كحزب لا طائفي لصالح الأخوان المسلمين الذين تحالفوا مع النميري منذ عام 1977م مما مكنهم من إقامة بناهم التنظيمية داخل هياكل الدولة. استعاد الحزب شرعيته عقب انتفاضة ابريل 1985م التي أطاحت بحكم النميري عندما انضم إلي التجمع الوطني الديمقراطي الذي قاد الانتفاضة.

أسفرت الانتخابات التي جرت عام 1986م عن فوز الحزب الشيوعي بثلاثة مقاعد في البرلمان، مقعدين عن مدينة الخرطوم العاصمة ومقعد ثالث من إقليم بحر الغزال في الجنوب. وعلى الرغم من مشاركة الحزب في أخر حكومة مدنية قبل انقلاب 1989م فان الحزب لم يترك أثرا كبيرا على التطورات السياسية أثناء فترة التعددية الحزبية بتراجع سيطرته السابقة على الحركة النقابية والاتحادات الطلابية نتيجة لفترات طويلة من القمع الذي تعرض له طوال فترة حكم النميري. ولم يتمكن الحزب من كبح جماح التدهور المستمر في الحياة السياسية السودانية تحت حكم إتلاف حزبي الأمة والاتحادي مما أدى إلي الانقلاب العسكري الثالث في تاريخ السودان في 30 يونيو 1989م بقيادة العميد عمر البشير المدعوم من الجبهة الإسلامية القومية.

حظر نشاط الحزب الشيوعي والأحزاب السياسية الأخرى بعد الانقلاب العسكري في يونيو 1989م وانضم الحزب إلي التجمع الوطني الديموقراطي الذي يضم أحزاب الأمة, الاتحاد الديموقراطي والحركة الشعبية لتحرير السودان ويقود نضالاَ سياسياَ وعسكريا للإطاحة بالدكتاتورية العسكرية للجبهة الإسلامية، ويسعى الحزب إلي إقامة نظام ديمقراطي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لهيب الشوق
مشرف
مشرف
لهيب الشوق


عدد الرسائل : 616
العمر : 39
رقم العضوية : 9
المزاج : الحزب الشيوعي السوداني 810
تاريخ التسجيل : 27/02/2008

الحزب الشيوعي السوداني Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحزب الشيوعي السوداني   الحزب الشيوعي السوداني I_icon_minitimeالسبت أبريل 19, 2008 7:39 pm

تسلمي يا عسل على الموضوع الرائع ده




الحزب الشيوعي السوداني W6w2005041915292405428fe4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متالقة
مشرف
مشرف
متالقة


عدد الرسائل : 304
العمر : 36
رقم العضوية : 38
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

الحزب الشيوعي السوداني Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحزب الشيوعي السوداني   الحزب الشيوعي السوداني I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 22, 2008 11:18 pm

تسلم ياعسل على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحزب الشيوعي السوداني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كرنفال فرح :: المنتدي السياسي-
انتقل الى: